أرسلت لنا قارئة تقول ماذا يعنى نزول المشيمة وما خطورتها على الحمل؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
فى كثير من الأحيان يخبر الطبيب السيدة الحامل أن المشيمة فى وضع منخفض، وأن هذا الوضع سوف يتعدل مع تقدم الحمل، والواقع أن هذا التشخيص يشوبه بعض الأخطاء فلتحديد كون المشيمة فى وضعها السليم من عدمه لا يمكن الجزم بهذا قبل الأسبوع الثانى عشر إلى السادس عشر من الحمل حتى يكون الجنين قد اكتمل بشكل كاف، وكذلك المشيمة أصبحت فى حجمها ووضعها الطبيعى.
- وهناك أربعة أنواع لسقوط المشيمة وهم.
- النوع الأول: أن تكون جانبيه ولم تصل إلى عنق الرحم.
- النوع الثانى: أن تكون فى وضع جانبى مع وجود جزء صغير قريب من عنق الرحم.
- النوع الثالث: أن تكون ساترة لجزء من عنق الرحم.
- النوع الرابع: أن تكون بالكامل فى عنق الرحم وهذا النوع يعد من أخطر الأنواع.
وبشكل عام فإن وضع المشيمة هو الذى يحدد مدى الخطورة التى تتعرض لها الأم والجنين.
ومن الآثار السلبية لسقوط المشيمة هو نزول كميات من الدم طوال فترة الحمل ومع تمدد الرحم، حيث لا تتمكن المشيمة من التمدد بنفس مقدار تمدد الرحم، وبالتالى يزيد احتمال انفصالها وحدوث نزيف وهو ما يتطلب إجراء الولادة فورا.
وفى بعض الحالات الخطيرة يتطلب الأمر دخول السيدة الحامل إلى المستشفى قبل ميعاد الولادة بشهر كامل لضرورة المتابعة المستمرة، وذلك لتجنب حدوث انفصال بالمشيمة.
كما يفضل إجراء الولادة بعد إتمام الأسبوع السابع والثلاثين، وغالبا ما تكون الولادة قيصرية.
الكاتب: سارة حجاج
المصدر: موقع اليوم السابع